قصة شهيد (فى المستقبل القريب)

جئت اليهم مودعآ أهلى وبيتى وأسرتى
وأخذت سلاحى مهرولآ نحو أرض الدرة-

وقبل أن اذهب اليه خلصت الله... بتوبة-
لعل الله يقبل.... ركعة..... أو سجدة-
وأمحى الخطايا والذنوب التى ملأت صحيفتى
فاليوم الذى أحيا له.... أقترب فيه شهادتى

قمت من بينهم قائلا.....يا... ياااااا أمتى
الأقصى المقاوم تحت التراب ومعرض للنكسة-
وأنتى يا أمتى........ غارقه فى الظلمة-
جاء من أقصى البلاد أستجابة لصرختى
آمة محمد قادمون لنصر رب العزة-
من كل البلاد ثأرون وهم للاقصى النجدة-

استقبلهم يهود هم بهم اهل لهم بالغفلة-
رأو على حماسهم.... قاصدين الجنة-
قال يهودى بينهم....... جئ الاسلام بقوة-
بشباب... صلو الجر جماعة وفى خشية-
ورجال...باعو العمرلافى خوف أو ترددى
وشيوخ اذدهر عقولهم بالعلم وحسن التلاوة-

خاف اليهود لقائنا ...الأن هم فى زلة-
علت رايات الاسلام منذ محمد وبالسنة-
تبعا لها وكتابها .......حتى مجئ شهادتى

رأيت جنة الخلد التى كنت انا فى فرحة-
وفيها حور حسان جمالهم..... بزيادة-
يالا يموت موتتى.....
حقآ هى الشهادة-.....
له فى النهاية-........
خلد خلود الجنة-.....

أمى الحزينة

يجى عيد الأم ونجيب لها الهدية .....مع أن الام يا بنى سعات تبقى جبارة و مفترية .... فى ناس تقول عليها ... دى قسوة الزمان ... وناس تغمض عنيها وتقول .....ده وش وراه حنااااااان .... لاكن منين اجيبك .... يا حنان أنا مش هسيبك .... لو حتى قولتى ليا .... أن وشك فيه قسيه ... هاجيب قلبى لقلبك .... وأشهدهم عليكى وأشهدهم عليا....هيجيبو ذكره سعيده ....لحبى ليكى وليا.....أينعم... ..هيجبو ذكره حزينه....يوم وفاة أبينا...دى كانت البداية...مع حزن ملوش نهايه...مع أن ده من زمان...بس الحزن ملا المكان ...ولقيت حجات كتيره....مش موجوده فيكى ...فجائه لقيت القسوة ملت كل عنيكى...أينعم استحملتى فينا....كل عيوب عليله,,,لاكن مكنش فيه قرب ولا حتى حب ..... كنتى وخداها جد من غير ما تحنى لحد.....أينعم ربتينا...بس ربيتى القسوة فينا.....أينعم كبرتينا .... وكبرتى العند وسطينا.....يمكن مكنش ذنبك .... انك ام حزينه...على وفاة زوج ليكى ...وأحلى أب لينا...كان سايب مسؤليه....حملها تقيل عليكى ...ولا حد وقف جمبك ....ولا حد سئل عليكى....أخترتى طريق صعب .... كان تضحيه منك لينا....عشان متجبيش حد ....بنا وبين بعض كلب ...نلاقيه مكان ابونا ...ونحس ان هو شب...ويطنتط علينا...وتلاقيه معندوش قلب...بس انتى حمتينا ...انا وأخواتى الصغار...من غدر اى حمار...يقدر يعض فينا

ويوم مكان صحابى بيقولو ل أمهم ....انتى أمى الحبيبه ...كان نفسى أقول زيهم ....بس أنتى مش ذنبك ... انك أمى الحزينه...ومش عمرى هقولك تانى ولا هقولهم ...

انك أمى الحزينة

رسالة

أخى الحبيب..... فى القدس السليب
اخى المغوار فى ارض الشجار.. أعانك الله ورعاك البارى فقد رفعت عنا الذل والعار وضربت لنا اروع الامثال ....
فلم تخف الدبابات ولم تخش الطائرات بل واجهت كل الصعوبات , بصدر عار الا من الايمان وتقوى الرحمان.

أخى الحبيب ....فى غزة الحديد
لاتخف من كيد بنى صهيون .. أو أمريكيون حاقدون .. أو أوربيون ماكرون .. أو منافقون كذابون يخفون مالا يظهرون
فأنت فى سبيل الله الكل عندك يهون.

أخى الحبيب....فى فلسطين الحبيبة
أعلم ان الكل عليك قد تآمر ...من اجل محوك من الوجود ولاكن قل لهم سأظل موجود ..سأظل موجود... وسأحمى الحدود
وان مت سيبقى ورائى جنود وجنود وبذلك أكون حفيد حق لخير جدود كانو دومآ ركع سجود... .